-I Want Your Hug-
Part 1 ^^ استمتعوووووووووو
“كاي ياه اقسم بأنك إن لم تستيقظ الآن أنا سوف أقوم بجعل عيناك منبع للمياه الباردة . انا احذرك .. انظر..أنا في صدد ان اسكب عليك مياه باردة .. آه .. هل هو حقا لن يستيقظ ؟ ياااااااااااااا ايها الاسمر الاخرق “
كل ذلك لم يزد ذلك الجسد الاسمر المتمحور حول مخده كبيرة يحتضنها كـ شخص أبله الا جرعة زائدة في النوم ,
هو سوف يفوز بأقوى شخص لا يستطيع أي شيء استيقاظه ,
فتى ك الفتاه ينظر من خلف الباب للشخص الغاضب الواقف فوق النائم بغيبوبه “تشاني هيونغ لن تستطع ايقاظه أنا أراهن على حياتي بذلك “ورفع يده كـ القسم .
بعثر تشانيول شعره بغضب و تمتم “جونغ ان انت قد اجبرتني على ذلك لذا تحمل ما سوف يأتي ” و لم يتردد للحظه في ان يسكب عليه المياه متجاهلاً صرخات الفتى ذو الوجه الانثوي خلف الباب ,
الصدمه .. كاي بهدوء فقط فتح عيناه بكسل .. لم يهتم ما اذا كان تشانيول سوف يجعله طعام للكلاب حقا !
همس بصوت ناعِس للغايه ” هيونغ كم الساعه الآن ؟ “
تشانيول تظاهر بأنه ابدا ابدا لم يكن غاضب قبل قليل ابتسم ابتسامه مجبورة وهو يهمس “لوهان ان لم تجعله ينهض في 3 دقاائق انا حقا سوف أقتله و سوف أنسى أن دما يجمع بيننا “
تنهد لوهان لا سيما وانهم في كل صباح يعانون من نوم كاي الثقيل الثقيل الثقيل الثقيل للغايه !
تقدّم وهمس بخبث “كاي ايها العزيز انا لن اكون متأسفا عليك بعد الان ” خلع المطاط الذي يلف شعره كالاطفال و أداره حول اصباعيه السبابة و الوسطى يلدغ جسد كاي العاري من الاعلى في كل مكان ,
غمضه عين واصبح كاي يأخذ حماماً دافئا بعد صباح مليء بالتعب للأخوين الذين ينتميان لنفس العائلة ,
-على الافطار-
نزل لهم بقميص فضفاض اسود يحمل رسمة بومةَ باللون الابيض محفورة عيناها بكرستالات صغيره ,
بينما يكمل جزء جسده الاسفل ب بنطال قصير ابيض اللون ,شعره لا يزال رطب بينما يحاول اغلاق ساعته ,
ردد بصوت اجش مليء بالنوم “ًصباح الخير سيد مزعج ” مستثنيا لوهان اللطيف عن التحيه ,
والدهم قد انفصل عن والدتهم منذو ان كان لوهان في السابعه بينما والدتهم هاجرت لليابان في محاولة منها لطلب الحياه ان تجلب لها راحه أخرى بعيد عن 3 ابناء كلا منهم يحمل رأسا غير طبيعيا أبداا !
تشانيول يملك السلطة عليهم .. هو كوالدهم ووالدتهم يستطيع تدبر امور الاصغرين وهو الى حد ما دافئ .
كاي الفتى الذي صنفه لوهان بأنه الأم لهم , يقوم بأمور المنزل بعدما جرّب قصه حب مؤلمة مع فتى في الثانوية ,
و اخيرا لوهان الفتى المرحِ الذي هوُ مهووسٌ بـ نادلِ المقهى الذيِ يقطن في منتصف جامعته هو وكاي !
كاي بتذمر يرخي كتفيه ويضع رأسه على الطاولة بينما يُنادي جروه *يوقون *ليُسرع لحضنه ” انتم حقا قساة لقد امتلك جلدي العديد من الكدمات “
لوهان بلا مبالاة وهو يُبعد عن فطيرته قطع الزيتون و يلقها في صحن تشانيول “تستحق ذلك “
تشانيول بحدّة “جونغ ان تحكّم في نومك من فضلك هذا ليس ممتع ابدا ! “
صمت كاي .. صمته أثار الشكوك حول لوهان و تشانيول .. لوهات تذكّر وهمس بقلق “كاي .. هل سوف تكون بخير ؟”
تشانيول باستغراب :”مالامر ؟ ” لوهان وكزه وهمس “انه اليوم .. لقد مرت سنتان على ذلك ! “
اتسعت عينا تشانيول كيف له ان ينسى يوم مهم لكاي كهذا .. “كاي .. ؟ “
رفع رأسه وابتسم “لا بأس هيونغ انا استطيع تجاوز هذا .. توقفوا عن محاولة كونكم لطيفين ” وضحك بشكل مكسور,
تشانيول ابتسم يُداري قلقه ” على أساس انك مثال للطافه مثلا ؟ “
رأى كاي ولوهان ان جملته لم تكن مضحكه أبدا .. لذا غضب تشانيول “أهذا جزائي ان احاول ادخال الفرحه !! “
عبس لوهان من مزاج تشانيول المتقلب واضاف بملل “أنت حقا .. *بصوت عال بعض الشيء* كيف سوف تستطيع الحصول على حبيبه اذا لم تملك جانب مرح على الاقل !! “
تشانيول يسكب كل ما في طبقه ليُعيده في طبق لوهان الذي عبس بتذّمر ,
كاي بابتسامه :”لوهان هيونغ جميع الناس الجديّون بإمكان الحب ان يغيرهم الا أخاك الاحمق لا تظن ذلك ابدا “
لوهان ضحك وضرب بكفه ظهر كاي الذي تقدم للأمام قليلا في ردة فعل قوية , تشانيول بقلق :”يا لوهان توقف عن اللعب الاحمق انت تكاد ان تجعل معدته تخرج من فمه حالا “
لم يستطع الاثنان كبح ضحكاتهما بعد تخيلهما بحماقه كيف ان المعده سوف تخرج من الفم , حاول تشانيول ان يدّعي انه القوي الذي لا يضحك لكن “أنتم سخفاء حقا ” لم تلبث ثواني الا و قد ضرب على الطاولة في محاولة لإسكات جرعه الضحك التي سادتهم في صباح كهذا ,
بعد فترة ~
لوهان يصرخ بينما يحاول ان يُدخل قدمه في حذائه الرياضي :”كاي توقّف عن محاولة سرقة احذيتي رجاءً انت تجعلها كـ قارب صيد بحجم قدميك الحمقاء !! “
كاي يقف عند باب المنزل بينما يختار بعنايه اغانيه الهادئة و يدُندن برأسه متماشياً مع اللحنَ ,
تشانيول بابتسامه يُخبرهم باللحاق به :”لوهان انت تتحدّث لشخص أصم انظر انه لا يكترث ما اذا كنت قد تذمرت او لا”
ركبُوا السيارة بينما اتجهوا أوّلاُ لجامعه كاي و لوهان ,
تشانيول يُنزل نافذة السيارة :” تحلّوا بالقوة ي اولاَد , قومو بمُشروعكم على أتمّ وجه ! “
لوهان يمضغ العلكة بينما يسخر :”أنت تحاول ان تبدو كـ والدنا , هذا لا يليق ايها الاجاشي القذر انت يجب عليك ان تكون رجل مُسن يشرب 5 علب بيرة في اليوم بينما يتغزل بفتاه في الثانوية “
هررب حينما فتح تشانيول باب السيارة في محاولة للحاق به, ابتسم كاي بينما تشانيول مدّ له خنصره “عدني ان تهتم بـ لوهان وتبقوا بخير ” هذه عادتهم اليوميه , كاي يمد خنصره الاصغر “وعد الخنصر ” قبل ان يلفها حول يد تشانيول ويشدّها ,
وضع يديه داخل معطفه وهرول بشكل خفيف جهةَ جلوس اصدقائه المشاهير في فرقة حديثة تُدعى اكسو بمنتصف حرم الجامعه ,
“صباح الخير ي رفاق ” لوهان قد جلس قبلهَ ‘ هم يملكان نفس الاصدقاء ‘
يجلس بجانب كريس الذي احاط بيده خلف كرسي كاي ” عينيك تشتكي ي رجل ! “
كاي يفركها “لم استطع تفويت المباراة بالأمس “
لوهان بتذمّر “حسنا انت تسهر وتشانيول ينام مبكراً بينما انا اتّخذ من الجدار صديق مفضل لي “
كريس / لاي / بيكهون / تشين هم أصدقائهم من المرحلة الابتدائية .. اتفقوا على حلمهمَ بأن يصبحوا أكثر الفرق الغنائية شهرة واستطاعوا فعلها . رغم ذلك لم يتخلّفوا عن الجامعه او عن اصدقائهم الاخوين الذي اطلقوا عليهم مسمّى * لوكاي *.
تعالت ضحكاتهم بينما همس لاي في أذن لوهان الذي يتكأ بظهره على جانب من تشين “حبيبك أنيق اليوم “
الفتت لوهان 360 درجه لينظر للفتى النحيل .. أبيض البشرة يَمسح على أكواب القهوة بدقّه ..
ابتسم لوهان .. وان كان يحبه فهو ليست لديه الجرأه نهائياً للتقدّم خطوة واحده !
كاي يخلع معطفه “يا رفاق متى سوف نبدأ تطبيق مشروعنا ؟ “
لاي ينفث على اظافره “نحنُ ننتظر أمر الاستاذ جونميون “
بيكهون يُخرج هاتفه “أنا لا أصدق أني سوف أقضي اليوم كلّه خارج المنزل ! “
كريس بضحكة سخريه “وكأن عائلتك تهتم ..انت يجب عليك ان تنتقل وتسكن مع تشاني خاصتك ”كاي وكز فخذ كريس قبل ان يبتسم بيكهون .
هواتفهم قد رنّت في وقت واحد عن وصول رسالة ,
” الشعبه الثالثه من المستوى الثاني قسم المهارات التعليميه .
لي بيكهون – كيم لوهان – كيم جونغ ان – وويي فان – ييشنغ – لي جونغ داي الرجاء التوجّه على المذكورة أسماءهم الى الصالة الرياضية لاستلامَ محتوى مشروعهم لليوم .
وقت بدأ تطبيق المشروع8:50 صباح و الانتهاء 7:09 مساءً
الأستاذ كيم جونميون “
تذمّر كل من في الطاولة .. الساعه تشير لـ الثامنة و 40 دقيقه .
كريس “بينما في طريقنا للصالة قد اصبحت الساعه الـ 8 و 50 دقيقة “
اتجه الجميع .. بينما نادل القهوة سرق لمحه على لوهانَ المُنشغل بـ اغلاق حقيبته .
الاستاذ جونميون ” الشعبه الثالثه قد فهمتم ما وصل لكم ؟ “
كريس باستغراب يفتح الظرف بينما يردد ما دُون فيه “ FREE HUG ? ”
لوهان “ما يعني هذا ؟ “
كاي بلا مبالاة ” وما يعني ذلك المهم ان نطبقه وننتهي منه ” ّ
تشين يحك ذقنه بتفكير ” انتظر .. ألا يعني ؟ “
الاستاذ يُكمل “ FREE HUG المدونة لديكم تعنـ .. ” تمت مقاطعته من كريس الذي استوعب “انتظر انت لا تقصد الحضن المجّأني في الشوارع ! ! “
الاستاذ يخلع نظارته ليتحدّث بدقّه “الى حد مـا يبـ ..” هل تمت مقاطعته للمرة الثانيه ؟ بالتأكيد لكن هذه المرة من بيكهون ! “ممممممممممماذاااا .. انت تقول لي ..بأن أخرج للشارع وواحمل لوحه احضن أي شخص؟ ياااااا الهي “
الاستاذ يتنهّد ليتحكّم في صبره ” حسنا هو ليس بـ .. ” نعم الاستاذ سوف يقتل لاي المرة هذه لأنه سبب في مقاطعته للمرة الثالثه !!
لاي متقزّز “اااوووه يا رجل توقف عن الحديث اشعر بأن شعر جسدي قدد توقّف هذا مقرف مقرف مقرف ماذا لو الذي احتضنته كان رجل !! “
كاي يومض بعينيه “مالمشكلة في ذلك ؟ انت تنوي افشاء السلام بين الناس ليس ان تجعله شاذ بينما تحتضنه هل انت احمق !! “
لاي يضع رأسه بين يديه “أنا محاط ب أصدقاء متخلفون شواذ حمقى قذرون آآآآآآآآآآآآآآ “
تم ركل مؤخرته من قبل لوهان الذي وكزه في كتفه ببقوة ” انت يجب عليك ان تحافظ على نعمتنا !! “
تمتم لاي بين شفتاه “وكأني فرح بكم ! “
الاستاذ بنفاذ صبر “أنتم حقا تقودوني للجنون انا لا يمكنني حتى ذكر جملتين بسبب مقاطعتكم الـ _”
هذه المرة قاطعه الجميع بأن أداروا ظهورهم و همسوا “حسنا لنذهب الان “
تاركين الاستاذ خلفهم يشد على قبضه يده بغضب, حسنا هذا ليس بالجديد على مجموعه الاصدقاء اللامبالين هذه !
-في الخارج-
حديث يُدار كـ “اوه .. ي الهي , أبدو أحمق ” “انت احمق؟ ماذا عني ؟ انا ابدو وكأنني أدعوهم لليلة مثيرة “
“ماذا ..ماذا ..ماااااااذااااااااااااا “ “أأأأ اريد طبلة اذني “
“هيا هيا لنباشر العمل ” “لم لا نهرب فحسب ؟ ” “اووهوووو فكرة جيدة “
“نحنُ مراقبون ؟ ” “بالطبع ايها الاحمق “
“من يراقبنا ؟ ” “انظر هناك “
3 اشخاص بـ بدلات رسمية سوداء .. تنهد كريس “ليس وكأننا سوف نسرق !! “
كاي يتفائل و يشد على معطفه من الجو البارد بينما يصفق ويبتسم “هيا هيا هيا هيا لنتفائل يا شباب “
لم يجد ردة فعل سوى نظرات تخرق جمجمته .. تركهم و رفع اللوحه البيضاء التي تحمل باللغه الانجليزيةة
**FREE HUG
دقيقه , دقيقتان , 3 دقائق , 3 دقائق اخرى تصبح 6 دقائق .. ولا احد قد اهتم له !
بينما شلة الاصدقاء تلك اخذت تضرب على الجدران و تقبّل الارض من شدة الضحك الهستيري لرؤية ردة فعل كاي المحطّمة .
شعر بشيء يجذبه للأسفل , صوت لطيف “أوباا ” طفله جميله بلباس شتوي ثقيل تنظر له .
اتسعت ابتسامته حتى ظهرت اسنانه الخلفيه “أأه مااذا ي جميلتي ؟” بينما انحنى ويعبث بشعرها .
فردت يداها و هي تبتسم .. كل ما يريده كاي الان ان يقفز من شدة الفرحه .. رفع نظره لاصدقائه بينما اشار لهم بحاجبيه *انا فعلتها*
رفعها بينما شدها في حضنه و أدارها حول نفسه وضحكاتها تملئ المكان , امتعض لوهان و دفع لاي أمامه “تحدّ كاي واحضن فتاة ههيااا ” لاي بخبث “حسنا لست مسؤول ان اصبحت حامل ” دفعه لوهان وهو يشتمه .
رفع لاي لوحة اخرى لم تلبث دقائق سوى أن تقدم لوهان بعد ان اصبح غيورا , قليلا فقليلا الجميع انتشر بابتسامه متحدين بعضهم من يجمع أكبر عدد من الاحضان المجانيه ..
بعد فترة .. اصبح الجميع مستمع بذلك بعد ان كانوا متذمرين , . .
.
.
شيء مثير ..
كاي وجهه بتعابير مصدومة ..
بينما فتى صغير يحتضنه بقوة و جسده يهتز .. لاي بابتسامه مثيرة “مالذي يحدث !! “
لوهان بصدمه يشير للفتى “أليس هذا … ” كريس بصدمه “هذا سيء .. كاي “
اومض كاي بعينيه ..
*تجمّعنا قريبا وسوف ننتهي .. رفعت هاتفي لألعب به قليلا ..
لا زال الجميع حولي يتحدثون بينما لوهان وبيكهون يقومون بمغازلة فتيات الثانوية
شيء ما يجذب طرف كمي لليمين قليلا أدرت رأسي بينما .. فتى قصير .. يلبس قميص خفيف اسود بينما يضع يداه بجيبي بنطاله .. شفتاه محمرّة بينما عيناه ترفّ على وشك البكاء .. تقدّمت بينما ابعدت اللوحه عن يدي ..
سألني ولا زال يخفض رأسه فتوقفت عن التقدم ” حضن مجاني ؟ ” أومأت له بابتسامه قلقه ” نعم .. نحن طلاب الشـع..”
“أريد حضنك قليلا .. ” أخفض رأسه بينما كان بامكاني رؤية عيناه تهدر مياه زجاجيه .. مالذي يحدث !
بترددّ سألته ” .. هل انت .. بخير؟ ” تقوّست شفتاه للاسفل .. صدري بدأ يؤلمني ..
لمَ هكذا ؟ نفخَ الهواء الذي تحول للون الابيض من بين شفتيه المرتجفه .. “أ..أ-أ .. “
صمت بينما نفى برأسه .. حسنا .. أنا لم أكن في موقف كـهذا من قبل !
بتردّد فتحت يدايَ على وسعهما .. ” تعالَ هُنا ” لاحظتُ اتساع عينيه بشكل صادم ” هـ ..ها ؟”
شعرتُ بأنه يجب عليّ أن أشعره بالامان . .متجاهل نبض قلبي المجنون المفاجئ ..لذا ابتسمت بينما أملت رأسي في محاولة لكبت قلقي ” تعالَ .. احصل على نصيب من الحضن ايضا .. سـ- سوف يجعلك ..تكون ب-بخير “
احمق .. لم استطع كبح الرجفه بصوتي .. حسنا لم انت قلق كاي ايها الابله !
اومض بعينيه بينما قدّم خطوة “لا ..بأس بذلك ؟ ” أومات .. أنا احمق ابله غبي ..قلبي يخبرني بشيء بينما افعالي تعكس ذلك ..
شهيق .. و تم كبت الزفير ! حبست انفاسي .. اختزنتها داخلي . توقفت عن الحركة .. تدلّى فكّي.. يداي لم تحط به ..
لقد ألقى بنفسه ف حضني بقوة .. ارتددت للخلف .. بينما دفن رأسه في صدري بشدّة ..يداه قد شدت على قميصي من الداخل..
لم أدرك بأنه قد أدخل يداه تحت معطفي .. يداه .. متجمّده !
أنزلت رأسي للأسفل لاتفاجأ بأذنيه محمرة بينما يلبس قميص خفيف .. هل هو مجنون ؟
ابتلعت لعابي بينما رمشت بصدمه حينما ارتجف جسده الصغير ..قليلا .. شعرت بشفتيه تُضغط ضدّ صدري ..
تداركت نفسي حينما ابتعد .. استطيع رؤية انه لم يستطع ان يكبح دموعه عن النزول .. شيء ما يخبرني بداخلي عقلي ان أجلبه لحضني مرة أخرى و بقوة .. و لقد فعلت .. شهقَ بصدمه بينما عاد للبكاء .. وضعت يد حول رقبته أشدها لي بينما يدي الاخرى تمسح على ظهره .. “كل شيء بخير . لا بأس .. الغد أفضل .. أنت تستطيع فعل ذلك ” كيف خرج مني كل هذا ؟ لا اعلم .. ابتعد عنّي .. أنزلت رأسي لمستواه القصير بالنسبه لي .. مسحت دموعه بينا اعدت ترتيب شعره .. خلعت معطفي حينما سرت رجفه بيديه .. ألبسته .. ما هذا ؟
سقطت منه بطاقه .. رفعتها تجاهلت اسمه حينما شد انتباهي شعار جامعتنا .. انه يملك ذات البطاقه التي تعود لجامعتنا .. اذا هو معي ؟
أعدت البطاقه له بينما سألت متجاهلا شعور البرد الذي انتقل لي “هل تشعر بأنك بخير الان ؟ “
أومأ .. بينما يمسح بظاهر كفّه انفه ..ابتسمت “هذا جيد .. “
صمت ساد بيننا .. مالمفترض ان اقوله ! همست ” لنحصل على كوب من القهوة “
ابتعد للخلف قليلا .. “لا .. لا استطيع ” قطبت حاجباي “لمَ ؟ “
هل المحادثه تطول ام انا اتخيل ! ارتبك “لدي .. لدي واجبات ..”
امتّدت يدي ..أمسكت بمعصمه بينما اشده نحوي “هيا .. كوب فقط لن ينقص من وقتك شيئا “
جررته خلفي بينما أشرت ل لوهان بالرحيل من دوني ..لم افهم لم الجميع ينظر لي بصدمه .. ليخبرني احدكم ماذا افعل الان !
دخلنا لمقهى باسفل الشارع بينما اخترت طاولة دافئه الى حد ما تقبع في الطابق العلوي ,
أتت النادله ..شعرت بهواء بارد رفعت رأسي لأرى تكييف مركزياً موجّها نحو الفتى امامي ..
“اذا سمحت ؟ ” “كيف اخدمك ؟ “
“هل يمكنك اغلاق التكييف هنا ؟ ” “أ..أه حسنا , أ ي شيء آخر ؟ “
راعدت نظري للفتى امامي “هل تريد شيئا معيّنا ؟ “
“لا .. ” “حسنا..امم .. قهوة سوداء و كوب حليب بالشاي “
ارتفعت اعينه مصدومه “انا لا اشرب قهوة ” ابتسمت بينما اخذت منديل بجانبي ومسحت به يدي ” ومن قال انه لك ؟ انت يجب عليك ان تشرب شيئا دافئا لا شيئا منبّها “
هل يخيّل لي أن ظلال احمر قد تمركز حول وجنتاه ؟ .. حسنا .. لا زال لدي احساس انه شخص يشبه.. لا يمكن !
يملك جسد صغير مثله . بينما اصابعه قصيره ايضا جدّا .. بشكل طفولي جميل !! كل شيء يشبه له !!
شعره الاسود المبعثر على جبينه .. عيناه الوسيعه والتي منطقتها البيضاء تستحل مكانا فضيعا يجعله يبدو وكأنه كـ عينا بومة جاحظة بشكل . آ .. ماذا يقال عنه ؟ أقلّ ما يقال أنها جذّابه ..رمشت بصدمه .. أحاول ان استوعب ..
بينما يقضم شفتيه .. أنفه محمرّ بينما عيناه بدت وكأنها منتفخه بعض الشيء .. يملك نظرة .. جميلة ! ضربت على جبيني بخفه ..هل يتهيأ لي الان أنه دي او !
“هل ..هناك شيء ما خاطئ ؟” أجبت بصراحه “لا .. فقط أتأملك “
“و كأن بي شيء مميز ” أجبت بصراحه أكبر جعلته يلعق شفتيه ذهابا وايابا “حسنا .. انت لديك شيء غريب يجذبني”
أدركت نفسي .. أه .. “أه .. أسف .. انس ىما قلته,فقط تشبه شخص احبه “
مددت له الكوب حالما اتى بينما ارتشفت القهوة وانا انظر من الاعلى ..
همهمه .. سُعال ؟ و قبضته تثقل حول الكوب .. التفت .. “ما بك .. ؟ “
رفع رأسه بعينين ناعستين “آه..لا شي ” هناك شيء ما خاطئ انا متأكد ..جبينه متعرّق .. عينيه ترمش سريعا بينما كأنه يحافظ على طاقته !
صرفت نظري عنه .. بعد فترة هو قد نهض بشكل مفاجئ ,رفعت رأسي ” آه .. آسف يجدر بي الذهاب الان “
تحركّت قدماي سريعا حينها مددت يدي لأتدارك سقوطه أنا استطعت رؤية ان قدميه غير متزنة بينما يتمايل ..أسندته الي بينما جلست ع الارض .. قلقت ارتجفت حد الموت ..رفعت يدي لاضعها ع جبينه بينما ابعدتها بصدمه “اللعنه انت تحترق ! ” ساعدتني النادلة في ان اضعه على ظهري بينما هرولت ..
“كن بخير .. ” *
بينما همس الاخر “جونغي .. ” وغاب ع الوعي .
انيوووووووووو هذا البارت الاول اتمنى عجبكم